تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري
تعتبر تجربة التحول من الوظيفية التعليمية إلى الوظيفية الإدارية بمثابة تغيير جذري في المسار المهني، والتي تعد تجربة جيدة للبعض في حين يعتبرها البعض الآخر ليست جيدة بسبب النقص الذي يطرأ على الراتب.
تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري
فيما يلي تجارب بعض المعلمين الذين تحولوا من المسار التدريسي إلى المسار الإداري: [1]
-
أنا معلم وطلبت تحويلي من التدريس إلى العمل الإداري بسبب مرضي، ولي سنتان ونصف أعمل عمل إداري في الإدارة ومرتاح جدًا، وفرق كبير وشاسع بين العمل الإداري والتدريس.
-
تقدمت بطلب نقل من الوظيفة التعليمية إلى الوظيفة الإدارية، وتم نقلي للجهة التي طلبتها، وكان أكثر ما يقلقني هو التعهد الذي قمت بالإقرار عليه بشأن الراتب، إذ إن راتبي نقص بمقدار الثلث بعد عملية التحويل من مهنة التدريس إلى العمل الإداري، غير أني لست نادمة، لأنني قد تعبت من مواجهة الطالبات والتعامل معهم وتحمل أعباء التدريس.
متى يحول المعلم إلى إداري
يتم تحويل المعلم إلى إداري في الحالات التالية:
- يتم تحويل المعلم إلى إداري بموجب قرار من النيابة العامة، وذلك نتيجة لتورط المعلم في نشاطات لا تتوافق مع السلوكيات المسموح بها في المدارس ومع الطلبة، مما يوجب صدور قرار إبعاده عن مهنة التدريس.
- مواجهة المعلم صعوبات في أداء مهنته كمدرس، كتقدمه في العمر، أو الإصابة بأمراض مزمنة تحول دون قدرته على التدريس، كإصابته بأمراض ضعف البصر وضعف السمع، أو إصابته بالأمراض النفسية.
- رغبة المعلم في الحصول على راتب أعلى مما يعكس جهوده المبذولة والمهارات التي يمتلكها، كما تعبر عملية التحول إلى إداري بالنسبة للمعلم عن مستوى المسؤوليات الموكلة إليه في دوره الإداري المكلف به.
تعليقات